الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (37): {إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (37)}.الإعراب: {إنّما} كافّة ومكفوفة (النسيء) مبتدأ مرفوع (زيادة) خبر مرفوع (في الكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب (زيادة)، (يضلّ) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يضلّ) والباء للسببيّة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نائب الفاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (يحلّون) مضارع مرفوع... والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به (عاما) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحلّونه)، الواو عاطفة (يحرّمونه عاما) مثل يحلّونه عاما والظرف متعلّق ب (يحرّمونه)، اللام تعليليّة (يواطئوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل (عدّة) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (حرّم) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء عاطفة (يحلّوا) مضارع منصوب معطوف على (يواطئوا)، (ما) موصول مفعول به (حرّم اللّه) مثل الأولى (زيّن) فعل ماض مبنيّ للمجهول (لهم) مثل به متعلّق ب (زيّن)، (سوء) نائب الفاعل مرفوع (أعمال) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن يواطئوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يحرّمون). الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (القوم) مفعول به منصوب (الكافرين) نعت للقوم منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (إنّما النسيء زيادة...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يضلّ به الذين) في محلّ رفع خبر ثان للنسيء. وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يحلّونه...) في محلّ نصب حال من الموصول (الذين). وجملة: (يحرّمونه...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يحلّونه. وجملة: (يواطئوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (حرّم اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: (يحلّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يواطئوا. وجملة: (حرّم اللّه (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: (زيّن لهم سوء...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اللّه لا يهدي القوم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا يهدي...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). الصرف: {النسيء}، هو مصدر على رأي الزمخشريّ، وزنه فعيل من أنسأ أي أخّر، أو اسم مصدر لأنه نقص عن عدد حروف فعله، وقيل هو صفة مشتقّة بمعنى مفعول أي منسوء، وفي المختار. النسيء في الآية فعيل بمعنى مفعول به قولك نسأه من باب قطع أي أخّره فهو منسوء فحوّل منسوء إلى نسيء كما حوّل مقتول إلى قتيل. (زيادة)، مصدر سماعيّ لفعل زاد يزيد وزنه فعالة بكسر الفاء، وثمّة مصادر أخرى هي زيد بفتح الزاي وكسرها وسكون الياء، وزيد بفتحتين، وزيدان بفتح الزاي والياء، والمصدر الميميّ منه مزيد بفتح الميم وكسر الزاي على غير القياس. .إعراب الآية رقم (38): {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38)}.الإعراب: {يأيّها الذين آمنوا} مرّ إعرابها، (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (إذا) ظرف محض مجرّد من الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (اثّاقلتم)، (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (لكم) مثل الأول متعلّق ب (قيل)، (انفروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (في سبيل اللّه) جارّ ومجرور ومضاف إليه متعلّق ب (انفروا)، (اثّاقلتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) فاعل (إلى الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (اثّاقلتم)، (أرضيتم) همزة استفهام للتوبيخ وفعل وفاعل (بالحياة) جارّ ومجرور متعلّق ب (رضيتم)، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (من الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (رضيتم) بتضمينه معنى استعضتم، الفاء استئنافيّة تعليليّة (ما) نافية (متاع) مبتدأ مرفوع (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) مثل الأول (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (قليل)، (إلّا) أداة حصر (قليل) خبر المبتدأ مرفوع. جملة النداء: (يأيّها...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (ما لكم...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (قيل لكم...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (انفروا...) في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: (اثّاقلتم...) في محلّ نصب حال من ضمير الخطاب في (لكم). وجملة: (رضيتم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ما متاع.. إلّا قليل) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. الصرف: {اثّاقلتم}، أصله تثاقلتم، ثمّ قلبت التاء ثاء للإدغام بعد سكونها وزيادة همزة الوصل لمناسبة السكون وكان وزنه تفاعلتم ثمّ أصبح افّاعلتم أو أتفاعلتم قياسا على وزن اضطرب افتعل حيث لا يتغيّر الوزن بوجود الإبدال في الكلمة. الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: (ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) تدعو هذه الآية المؤمنين إلى أن ينفروا في سبيل اللّه، وتبيّن حالة التثاقل التي تعتريهم عند ذلك، ويستعمل القرآن الكريم الفعل (اثّاقلتم)، وإذا تدبّرنا هذا الفعل بجرسه وإيحائه، فإننا نراه يعبّر عن حالة التباطؤ والالتصاق بالأرض التي تعتري الإنسان عند ما يدعى إلى أمر ثقيل على نفسه، ونكاد نشعر بجرس هذا الفعل وإيحائه أنه يصّور ذلك الجسم الثقيل المشدود إلى الأرض ونحن نحاول إنهاضه ولكنه يفلت من يدنا ويعود ليلتصق بالأرض، وتأتي الثاء المشدّدة في أوّل الفعل لتشارك في رسم هذه الحالة وإبرازها، ولو استبدلنا بالفعل تثاقلتم الفعل (اثاقلتم) الوارد في الآية لتلاشى ذلك الجرس والإيحاء وقوة التعبير وانطفأت القوة السارية في معنى هذا الفعل، وهذا جانب من جوانب إعجاز كلام اللّه عز وجل وتميّزه عن كلام البشر. .إعراب الآية رقم (39): {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}.الإعراب: {إن} حرف شرط جازم (لا) نافية (تنفروا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (يعذّب) مضارع مجزوم جواب الشرط و(كم) ضمير مفعول به والفاعل هو (عذابا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو اسم مصدر، منصوب (أليما) نعت ل (عذابا) منصوب الواو عاطفة (يستبدل) مثل يعذّب ومعطوف عليه (قوما) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قوما) منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه، الواو عاطفة (لا) نافية (تضرّوا) مثل تنفروا ومعطوف على فعل يعذّبكم والهاء ضمير مفعول به (شيئا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي لا تضرّوه ضررا ما. الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (قدير) (شيء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر مرفوع. جملة: (تنفروا...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يعذّبكم...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (يستبدل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبكم. وجملة: (لا تضرّوه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبكم. وجملة: (اللّه... قدير) لا محلّ لها استئنافيّة. .إعراب الآية رقم (40): {إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)}.الإعراب: {إلّا تنصروا} مثل إلّا تنفروا، والهاء ضمير مفعول به الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (نصر) فعل ماض والهاء مثل الأول (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (نصره)، (أخرجه) مثل نصره، والفاعل هو اسم الموصول (الذين) في محلّ رفع، (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (ثاني) حال منصوبة من ضمير الغائب في (أخرجه)، (اثنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (إذ) مثل الأول وبدل منه (هما) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (في الغار) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر (إذ) مثل الأول وبدل من الثاني (يقول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي النبيّ عليه السلام (لصاحب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقول)، والهاء ضمير مضاف إليه (لا) ناهية جازمة (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ و(نا) ضمير مضاف إليه. الفاء استئنافيّة {أنزل} مثل نصر (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (سكينة) مفعول به منصوب والهاء ضمير مضاف إليه (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) والضمير في (عليه) يعود على أبي بكر الواو عاطفة (أيّد) مثل نصر والهاء ضمير مفعول به ويعود إلى الرسول عليه السلام (الجنود) جارّ ومجرور متعلّق ب (أيّد)، (لم) حرف نفي وجزم (تروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و(ها) ضمير مفعول به الواو عاطفة (جعل) مثل نصر، والفاعل هو (كلمة) مفعول به منصوب (الذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (كفروا) مثل الأول (السفلى) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة. الواو استئنافيّة (كلمة) مبتدأ مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (هي) ضمير فصل، (العليا) خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف الواو استئنافيّة (اللّه عزيز) مثل اللّه قدير، (حكيم) خبر ثان مرفوع. جملة: (إلّا تنصروه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قد نصره اللّه) لا محلّ لها تعليليّة لجملة الجواب المحذوفة، والتقدير إلّا تنصروه فسوف ينصره اللّه لأنّ اللّه قد نصره... وجملة: (أخرجه الذين...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (هما في الغار) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (يقول...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (لا تحزن) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّ اللّه معنا) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (أنزل اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أيّده...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل. وجملة: (لم تروها) في محلّ جرّ نعت لجنود. وجملة: (جعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل اللّه. وجملة: {كفروا} الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: (كلمة اللّه... العليا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اللّه عزيز...) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: {ثاني} اسم عدديّ على وزن فاعل يدلّ على الترتيب. (الغار)، اسم للكهف أو المغارة يجمع على غيران، وألف الغار منقلبة عن واو حيث يفتش عنه في مادة (غ ور). (السفلى)، مؤنّث الأسفل، وهو اسم تفضيل، وقد أنّث وجوبا لأنه محلّى ب (أل) وصف لكلمة (كلمة)، ووزن السفلى فعلى بضمّ الفاء. (العليا)، مؤنّث الأعلى، وهو اسم تفضيل، وقد أنّث وجوبا أيضا مثل السفلى وهو وصف ل (كلمة) ووزن العليا فعلى بضمّ الفاء، والياء فيه أصليّة وليست منقلبة عن واو- كما في الدنيا- لأنّ فعله واويّ اللام ويائيّها.. علا يعلو وعلي يعلى باب فرح، وعلى يعلي باب ضرب. |